برعاية نقابة أطباء سورية وبمناسبة اليوم العالمي للداء السكري أقامت رابطة غدد الصم بالتعاون مع الجمعية السورية للداء السكري وأمراض التغذية ندوة علمية بعنوان "الداء السكري في سورية، آفاق جديدة وعمل مشترك" وذلك بتاريخ 13/11/2015م .

وتزامناً مع الذكرى الخامسة و الأربعون للحركة التصحيحية المجيدة وبمناسبة اليوم العالمي للسكري وهو تاريخ حدده الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء ذكرى ميلاد فريدريك بانتين في اكتشاف مادة الأنسولين 1922م علماً بأن المادة باتت ضرورية لبقاء مريض السكري على قيد الحياة، ويقام الاحتفال سنوياً باليوم العالمي للسكري بـ الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام لما لداء السكري من أهميه حيث يعتبر مرض واسع الانتشار ويزداد بسرعة وخاصةً السكري النمط الثاني حيث متوقع الإصابات بعام 2035 عالمياً بحوالي 500 مليون شخص ،
ويهدف اليوم العالمي للسكري لهذا العام 2015 إلى تعزيز الوعي لكل مريض بالسكري أو كل شخص معرض مستقبلاً للإصابة بهذا المرض وتقديم أفضل مايمكن تقديمه من الخدمات الصحية والتثقيفية .

ويفعل اليوم العالمي للسكري لهذا العام 2015م تحت شعار السكري والأكل الصحي
وذلك لغرض الوقاية من الاصابة بمرض السكري أو تأخير ظهوره على الأقل من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على الوزن بحدودة الطبيعية ، لذلك أقيمت هذه الندوة لتعرف باليوم العالمي للسكري و تؤكد على الجديد في أدوية السكري و تأثيراتها المختلفة و أهمها القلب وسبل الوقاية منه.

وأكد الدكتور أديب محمود مدير عام الهيئة العامة لمستشفى دمشق وعضو نقابة أطباء سورية رئيس لجنة الإشراف على الروابط العلمية أن نقابة أطباء سورية حريصة على الاستمرار بالنشاطات العلمية الدورية لتواكب انتصارات جيشنا الباسل وانتصارات وطننا في ساحات العمل و إصرارنا على متابعة المستجدات العلمية بكافة الاختصاصات والتعليم الطبي والمهني المستمر وتأهيل الكوادر الطبية وتطبيق معايير الجودة والسياسات، كل ذلك سعياً لتقديم خدمة طبية بجودة وكفاءة عالية للأخوة المواطنين.

هذا وانتهت الندوة بمجموعة من الأهداف العامة ومنها:
رفع توصيات للحكومة لتشجيع العمل على تعزيز وتنفيذ سياسات الوقاية والسيطرة على مرض السكري ومضاعفاته.
دعم ونشر المبادرة الوطنية لمكافحة مرض السكري ومضاعفاته.
توضيح أهمية التثقيف القائم على الأدلة في علاج مرض السكري والوقاية من مضاعفاته.
زيادة الوعي بالعلامات التحذيرية للإصابة وتشجيع التشخيص المبكر.
تعزيز العمل للحد من عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.
تعزيز العمل لمنع أو تأخير مضاعفات السكري.